الجمعة، 30 نوفمبر 2012

طالبان الأحجار زوجين في أفغانستان بتهمة ارتكاب الزنا


فرض قواعد صارمة تفرضها على التفسير الخاطئ للإسلام، من مقاتلى طالبان فى أفغانستان رجم زوجين شابين حتى الموت لارتكابه جريمة الزنا في الآونة الأخيرة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا العقاب دفعت لها لمثل هذه الجريمة لأزيل منذ الأساسية للبلاد، النظام المتشدد من السلطة قبل تسع سنوات. ومن المثير للاهتمام، فإن الأخبار من أفغانستان يأتي في نفس الوقت أن جماعات حقوق الانسان في جميع أنحاء العالم يعبرون عن القلق من أن التفاوض مع طالبان للمساعدة في احلال السلام في المنطقة قد تؤدي الى انتكاسات كبيرة في الحقوق المدنية هناك.

مع النظام السابق، لم يكن يسمح للنساء بالخروج من منازلهم من دون مرافقة الذكور وتفسير متشدد للغاية من القرآن أدت إلى القتل العام عن الجرائم. من كل مباراة، فإن العقوبة الاخيرة دفعت لها من قبل حركة طالبان هي مشابهة جدا في طبيعتها إلى أن النظام القديم. في هذا المثال، كان 20 عاما Sadiqa المرأة التي تعمل، يحمل على علاقة غرامية مع رجل عمره 28 عاما، متزوج، القيوم، الذي كان قد ترك زوجته ليهرب مع حبيبته الشابة. وكان الزوجان قد يختبيء لعدة أيام، ولكن تم اكتشافها من قبل أعضاء حركة طالبان يوم الاحد.

وقال Mabubullah Sayedi، المتحدث باسم حكومة الاقليم، "انها ضد جميع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ولم يكن هناك محكمة، وكانت قاسية". منظمة العفو الدولية قد انضمت في في إدانة الأعمال، مشيرا في بيان، "لقد حذرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة الأفغانية لا ينبغي التضحية بحقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة والأقليات، وذلك باسم المصالحة مع حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتمردة "....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق